أشار المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة HÜDA PAR "سرقان رامانلي" خلال بيان الحزب لهذا الأسبوع إلى قضايا مهمة على الظلم الحاصل في توزيع الدخل حول العالم وتوزع الثروة بين أشخاص قليلون حول العالم، ولفت الانتباه إلى مصدر الجرأة التي يستمدها الصهاينة خلال اعتداءاتهم.
لا يوجد مساواة في الدخل حول العالم
وأشار رامانلي إلى أن الفجوة بين الأغنياء والفقراء تزداد يوما بعد يوم نتيجة الظلم في توزيع الدخل العالمي، قائلاً: "هناك الملايين من الناس يعيشون في ذروة الفقر وغير قادرين على المحافظة على حياتهم، ومن ناحية أخرى، هناك واحد بالمائة يمتلكون ثلثي ثروة العالم، وجاء في التقرير الجديد الصادر عن منظمة أوكسفام الخيرية، أن هذه هي المرة الأولى منذ 25 عامًا التي يزداد فيها الغنى الفاحش والفقر المدقع في آن واحد، ويكشف أنه نتيجة لأسعار الفائدة وسياسات التيسير النقدي المطبقة، فإن كل ملياردير يكسب ما يقرب من 1.7 مليار دولار عن كل دولار يكسبه شخص في أدنى 90 في المائة، وثلثي الثروة الجديدة المتراكمة تذهب إلى قسم الواحد الأغنى في المئة".
وتابع "رامانلي" بيانه قائلاً: "وجهت نداءات طوارئ لملايين الأشخاص في أفغانستان والصومال، اللتان تعيشان في فقر مدقع ومنتشر، لقضاء هذا الشتاء، وجاء في بيان مكتوب للجنة الإنقاذ الدولية أنه قد لقي ما لا يقل عن 8 ملايين شخص مصرعهم في الصومال هذا العام بسبب قلة هطول الأمطار وأسباب اقتصادية أخرىما لا يقل عن 8 ملايين شخص سيواجهون خطر "المجاعة المدمرة'' هذا العام بسبب نقص هطول الأمطار وأسباب اقتصادية أخرى، وصرحت حكومة إمارة أفغانستان الإسلامية التي اجتمعت مع مسؤولي لجنة الإنقاذ الدولية، أن الناس سيحتاجون إلى المزيد من المساعدات الإنسانية مع الشتاء البارد هذا العام، ودعت إلى مساعدة منظمات الإغاثة الدولية، ويجب الاستجابة لهذه الدعوات ويجب على المجتمع الدولي أن يمد يد العون للأشخاص الذين يعانون من المجاعة والجوع".
"المحتلون يتحدون العالم!"
وقال رامانلي: "طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة رأي استشاري من محكمة العدل الدولية حول التبعات القانونية لاحتلال الصهاينة للأراضي الفلسطينية، والسبب في جرأة المحتلين هذه أنهم لم يواجهوا أي عقوبات ضد الاحتلال والمجازر التي يرتكبونها أمام العالم، والمنظمات الدولية التي لا تستطيع أن تذهب أبعد من إدانة الصهاينة ليست صادقة، ومن يغذي النظام الصهيوني ويدعم الاحتلال والعنف هم المسؤولون بالدرجة الأولى عن المجازر في الأراضي الفلسطينية اليوم، ويتعين على دول المنطقة أن تنهي على الفور كل علاقاتها مع الصهاينة قبل فوات الأوان".
"تباع أسلحة لجيش ميانمار رغم العقوبات"
وأعرب رامانلي عن أن الأمم المتحدة كشفت أن 13 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا والهند واليابان، تزود جيش ميانمار بالسلاح رغم العقوبات، وقال: " عوقب جيش ميانمار، الذي يرتكب إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينجا منذ سنوات وأحرق مئات القرى، ليس بسبب المجازر، بل بسبب الانقلاب العسكري، ومع ذلك، وبحسب آخر تقرير، فإن الدول التي تطلق ما يسمى ببيانات التنديد العلنية ضد جيش ميانمار، من جهة ، تمد أسلحة لهذه القطيع من القتلة من الجة الأخرى، . يجب أن تبدأ العقوبات على الفور ضد الدول والشركات التي تنتهك الحظر المفروض على مبيعات الأسلحة، ويجب على العالم أن يضع على جدول أعماله انتهاكات الحقوق التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا، ويجب تقديم الدعم اللازم لمئات الآلاف من المدنيين الذين يتعين عليهم العيش في ظروف صعبة في بنغلاديش ودول أخرى". (İLKHA)